وشددت المتحدثة على أن هذا الوضع يتطلب أكثر من أي وقت مدى تفعيل جهود المجتمع الدولي للإسهام في التسوية السياسية للنزاع، غير أن استمرار شغور كرسي المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا منذ استقالة غسان سلامة من هذا المنصب في مارس الماضي يحول دون تنسيق المساعي الدولية في هذا الاتجاه.
وتابعت: "نعتبر من المهم للغاية أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرشحا مناسبا لهذا المنصب في أسرع وقت ممكن".
وأبدت زاخاروفا قناعة موسكو بأن الخيار الأفضل في هذه الظروف، نظرا لموقع ليبيا الجغرافي وانتمائها إلى الأمة العربية، يكمن في اختيار ممثل ذي مصداقية عن أي من دول شمال إفريقيا، موضحة أن ذلك سيتيح انخراطا أكبر في عملية التسوية الليبية من قبل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية اللذين لم تتم الاستفادة بعد من قدرتهما على التوسط بين طرفي النزاع.
المصدر: روسيا اليوم